(٢) متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ١٣٧، كتاب النكاح (٦٧)، باب ما يُتَّقى من شؤم المرأة. . . (١٧)، الحديث (٥٠٩٣)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٤٥ - ١٧٤٦، كتاب السلام (٣٩)، باب الطِّيَرَة. . . (٣٤)، الحديث (١١٥/ ٢٢٢٥) واللفظ لهما. (٣) أخرجه الترمذي من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما في السنن ٥/ ١٢٦، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في الشؤم (٥٨)، الحديث (٢٨٢٤)، وقال: (وهذا حديث حسن صحيح)، وفي معنى الحديث قال البغوي في شرح السنة ٩/ ١٣، (قيل: إن شؤم الدار ضيقها، وسوء جوارها، وشؤم الفرس ألا يُغزى عليها، وشؤم المرأة غلاء مهرها، وسوء خلقها)، وقال ابن حجر في فتح الباري ٩/ ١٣٨: (وقد جاء في بعض الأحاديث ما لعله يفسِّر ذلك، وهو ما أخرجه أحمد وصححه ابن حبان، والحاكم، من حديث سعد مرفوعًا: "من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة: المرأة السوء, والمسكن السوء والمركب السوء). (٤) في صحيح البخاري هي: "أَنكَحْتَ"، وقوله: "أَبِكرٌ" هي عند البخاري "أَبِكْرًا".