للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: ٣٦]، وقال تعالى: {إِنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوَا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: ٥١].

-الوسيلة الثالثة: الدعوة إلى محبة الله عز وجل، ومحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والرغبة في لقاء الله عز وجل، ولقاء رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك بذكر نعم الله على الإنسان، وفضل رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

قال تعالى: {وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدّ حُبّاً للهِ .. } الآية [البقرة: ١٦٥]، وقال سبحانه: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ ... } الآية [المائدة: ٥٤].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. )) الحديث. (١)

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه .. )) الحديث. (٢)

- الوسيلة الرابعة: الدعوة إلى تأمل خلق الله بعامة، وخلق الإنسان بخاصة.

قال تعالى: {إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ الْلّيْلِ وَالنّهَارِ لايَاتٍ لاُوْلِي الألْبَابِ * الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ... } [آل عمران: ١٩٠، ١٩١]


(١) البخاري (١٦)، ومسلم (٤٣).
(٢) البخاري (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٣).

<<  <   >  >>