وقال تعالى عن الصحابة:{يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا .. } الآية [الفتح: ٢٩]
فالقرار، والمستقر، والمقام، هو: الغاية.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا إن سلعة الله غالية .. ألا إن سلعة الله الجنة .. )) (١)، وغاية المشتري هي: السلعة، وهي هاهنا الجنة.
وأما طرق ذلك فهي: توحيده، وعبادته كما شرع، وطاعته في ما أمر ونهى، من الإيمان برسله واتباعهم، وإقامة الصلاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام .. فهذه كلها طرق موصلة إلى الغاية.
والطرق إلى الله بهذا المعنى: فهي توقيفية، لا مجال فيها للاجتهاد، ويحرم فيها الابتداع.
(١) أخرجه الترمذي (٢٤٥٠)، وصححه الحاكم (٤/ ٣٠٨)، ووافقه الذهبي.