قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نّحْنُ إِلاّ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ وَلَكِنّ اللهَ يَمُنّ عَلَىَ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نّأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللهِ وَعلَى اللهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا لَنَآ أَلاّ نَتَوَكّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنّ عَلَىَ مَآ آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُتَوَكّلُونَ
وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنّكُمْ مّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنّ فِي مِلّتِنَا فَأَوْحَىَ إِلَيْهِمْ رَبّهُمْ لَنُهْلِكَنّ الظّالِمِينَ} [إبراهيم: ٩ - ١٣]
وفي سورة (يس) يعرض الله صورة من المحاورة بين الرسل وأقوامهم بقوله تعالى: {فَقَالُوَا إِنّآ إِلَيْكُمْ مّرْسَلُونَ
قَالُوا مَآ أَنتُمْ إِلاّ بَشَرٌ مّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ
قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ، وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [يس: ١٤ - ١٩].
وينقل الله لنا محاورة جميلة، بين رجل مؤمن، وآخر كافر، جرى بعضها في الدنيا وبعضها الآخر في الآخرة.
{قَالَ قَآئِلٌ مّنْهُمْ إِنّى كَانَ لِى قَرِينٌ
يَقُولُ أَءِنّكَ لَمِنَ الْمُصَدّقِينَ * أَءِذَا مِتْنَا وَكُنّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنّا لَمَدِينُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute