للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ هَلْ أَنتُمْ مّطّلِعُونَ * فَاطّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَآءِ الْجَحِيم

قَالَ تَاللهِ إِن كِدتّ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ * أَفَمَا نَحْنُ بِمَيّتِينَ * إِلاّ مَوْتَتَنَا الاُولَىَ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذّبِينَ * إِنّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الصافات: ٥١ - ٦٠]

وانظر غير مكره؛ المحاورة في سورة (الكهف) بين مؤمن وكافر

{فَقَالَ لَصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً

وَدَخَلَ جَنّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ

قَالَ مَآ أَظُنّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً * وَمَآ أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ إِلَىَ رَبّي لأجِدَنّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً * لّكِنّ هُوَ اللهُ رَبّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبّي أَحَداً * وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللهُ لا قُوّةَ إِلاّ بِاللهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً * فعسَىَ رَبّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مّن جَنّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مّنَ السّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً * أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىَ عُرُوشِهَا * وَيَقُولُ يَلَيْتَنِى لَمْ أُشْرِكْ بِرَبّى أَحَداً} [الكهف: ٣٤ - ٤٢]

ونقل الله لنا محاورة إبراهيم مع أبيه وقومه أكثر من مرة في القرآن الكريم مما يغني عن تسجيلها هاهنا.

ومن أبدع المناظرات التي نقلها لنا القرآن بين الأنبياء وأقوامهم.

ما نقله عن مناظرة إبراهيم مع الذي حاجه.

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِي حَآجّ إِبْرَاهِيمَ فِى رِبّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ

<<  <   >  >>