للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{قَالَ أَلَمْ نُرَبّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الّتِى فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (خروج عن نقطة البحث، بإثارة الماضي)

قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاً وَأَنَا مِنَ الضّالّينَ * فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِى رَبّى حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ * وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنّهَا عَلَىّ أَنْ عَبّدتّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (اعتراف بالحق، وإزالة للشبهة)

قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبّ الْعَالَمِينَ (استهزاء واستنكارًا)

قَالَ رَبّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ مّوقِنِينَ

قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (استخفافاً واستنكار للحق)

قَالَ رَبّكُمْ وَرَبّءَابَآئِكُمُ الأوّلِينَ (استمرار بالبيان وعدم الالتفات إلى الإشغال)

قَالَ إِنّ رَسُولَكُمُ الّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (خروج عن نقطة البحث بالتهم الزائفة)

قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (استمرار بيان الحق، وعدم الرد على التهم الشخصية)

قَالَ لَئِنِ اتّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِى لأجْعَلَنّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (تهديد بالسلطان)

قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَئٍ مّبِين (دفع بالأدلة)

قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصّادِقِينَ (متحدياً)

فَأَلْقَىَ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنّاظِرِينَ (الحجة الدافعة)

<<  <   >  >>