وفي هذه المحاورة البديعة -في هذه السورة وغيرها-، التي تحولت في آخرها إلى مناظرة، فوائد جليلة، ونكت بديعة، ليس هاهنا محلها، ولكن نظراً لأهميتها، وما تعود به على الدعاة من ثمار طيبة، نوجز بعضها لأهميته:
الأولى: البدء بالبيان.
بدأ موسى عليه الصلاة والسلام محاورته بالبيان، وأنه وأخاه رسولا رب العالمين.