للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُغِيثاً)، أي: مُنْقذاً من الشدَّةِ، يُقال: غاثه وأغاثه، (إِلَى آخِرِهِ)، أي: آخِرِ الدُّعاءِ، أي: «هَنِيئًا (١)، مَرِيئًا (٢)، غَدقاً (٣)، مُجَلِّلاً (٤)، سَحًّا (٥)، عَامًّا (٦)، طَبَقاً (٧)، دَائِماً، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لَا سُقْيَا عَذَابٍ، وَلَا بَلَاءٍ، وَلَا هَدْمٍ، وَلَا غَرَقٍ، اللَّهُمَّ إنَّ بِالعِبَادِ وَالبِلَادِ مِنْ اللَّأْوَاءِ (٨) وَالجَهْدِ (٩) وَالضَّنْكِ (١٠)

مَا لَا نَشْكُوهُ إلَّا إِلَيْك، اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لَنَا الزَّرْعَ، وَأَدِرَّ لَنَا الضَّرْعَ، وَاسْقِنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، اللَّهُمَّ


(١) قال في المطلع (ص ١٤١): (الهنيء، ممدوداً مهموزاً، هو الطيب المساغ الذي لا يُنغصه شيء، ومعناه هنا: أنه منم للحيوان وغيره، من غير ضرر ولا تعب).
(٢) قال في المطلع (ص ١٤١): (المحمود العاقبة، يقال: مرأني الطعام).
(٣) قال في المطلع (ص ١٤١): (الغدق: بفتح الدال وكسرها، والمُغْدِق: الكثير الماء والخير).
(٤) قال النووي في تحرير ألفاظ التنبيه (ص ٩٢): (المجلِّل: بكسر اللام، وهو الساتر للأفق لعمومه، قال الأزهري: هو الذي يعم العباد والبلاد نفعه ويتغشاهم).
(٥) قال في المطلع (ص ١٤١) نقلاً عن الأزهري: (السَّحُّ: الكثير المطر، الشديد الوقع على الأرض، يقال: سح الماء يسح: إذا سال من فوق إلى أسفل، وساح يسيح: إذا جرى على وجه الأرض).
(٦) قال في المطلع (ص ١٤١): (العامُّ: الشامل).
(٧) قال في المطلع (ص ١٤١): (الطَّبَق: بفتح الطاء والباء، قال الأزهري: هو العام الذي طبق البلاد مطره).
(٨) قال في المحكم (١٠/ ٤٤٦): (اللأْواء: المشقة والشدة، وقيل: القحط).
(٩) قال في المطلع (ص ١٤١): (الجَهْد: بفتح الجيم: المشقة، وبضمها وفتحها: الطاقة).
(١٠) الضَنْك: الضيق .. ينظر: الصحاح ٤/ ١٥٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>