(٢) أورد الرهاوي في رسالته ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفصل بـ (أما بعد)، في الخطب والمراسلات، على سبيل من صنَّف في الأربعينات. وحاشية ابن قندس على المحرر غير مطبوعة. وقد جاء ذلك في عدد من الأحاديث، منها: ... ما رواه البخاري (٧)، ومسلم (١٧٧٣)، من حديث ابن عباس، في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل، وفيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم» الحديث.
ما رواه مسلم (٨٦٧)، من حديث جابر في خطبة الجمعة، وفيه: «أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة».