للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووَرْدٌ، وبَنَفْسَجٌ (١)، ولَيْنوفرُ (٢)، وياسمينٌ، وبانٌ (٣)، وماءُ وردٍ.

وإن شمَّها بلا قصدٍ، أو مسَّ ما لا يَعْلَقُ؛ كقِطَعِ كافورٍ، أو شمَّ فواكهَ، أو عوداً، أو شيحاً (٤)، أو ريحاناً فارسيًّا، أو نَمَّاماً (٥)، أو ادَّهن بدهنٍ غيرِ مطيَّبٍ؛ فلا فديةَ.

السادسُ: قَتْلُ صيدِ البَرِّ واصطياده (٦)، وقد أشار إليه بقولِه: (وَإِنْ قَتَلَ صَيْداً مَأْكُولاً بَرِّيًّا أَصْلاً)؛ كحَمَامِ وبَطٍّ ولو استأنسَ، بخلافِ إبلٍ وبقرٍ أهليةٍ ولو توحَّشت، (وَلَوْ تَوَلَّدَ مِنْهُ)، أي: مِن الصيدِ المذكورِ (وَمِنْ غَيْرِهِ)؛ كالمتولِّدِ بين المأكولٍ وغيرِه، أو بين الوحشي وغيرِه؛ تغليباً للحظرِ.


(١) قال في المطلع (٢٠٩): (البَنَفْسَج: قال الإمام أبو منصور اللغوي: والبنفسج معرب، وجدته مضبوطاً بفتح الباء والنون والسين في نسخة صحيحة مقروءة على ابن اليمن الكندي).
(٢) في (ب): الينوفر. قال في حاشية الروض (٤/ ١٨): (بلام التعريف، وفتح المثناة والنون، وسكون الواو، وفتح الفاء، ضرب من الرياحين، طيب الرائحة ينبت في المياه الراكدة).
(٣) قال في لسان العرب (٣٠/ ٧٠): (البان: شجر يسمو ويطول في استواء مثل نبات الأثل، وورقه أيضاً هدب كهدب الأثل، وليس لخشبه صلابة، واحدته بانة).
(٤) قال في تاج العروس (٦/ ٥٥١): (الشيح، بالكسر: نبت سهلي يتخذ من بعضه المكانس، وهو من الأمرار، له رائحة طيبة وطعم مر، وهو مرعى للخيل والنعم).
(٥) النَّمَّامُ: نَبْت طيِّبُ الرائحة. ينظر: مختار الصحاح ص: ٣٢٠.
(٦) في (ب): أو اصطياده.

<<  <  ج: ص:  >  >>