للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرَ (١)، وابنُ عباسٍ (٢)، ونافعُ بنُ عبدِ الحارثِ (٣):

في حمامِ الحرمِ، وقِيسَ عليه حَمَامُ الإحرامِ.

والحمامُ: كلُّ ما عَبَّ الماءَ وهَدَر (٤)، فيَدخلُ فيه:


(١) رواه ابن أبي شيبة (١٣٢١٢)، والبيهقي (١٠٠٠٧)، من طريق عطاء: أن رجلاً أغلق بابه على حمامة وفرخيها، ثم انطلق إلى عرفات ومنى فرجع وقد موتت، فأتى ابن عمر، فذكر ذلك له، «فجعل عليه ثلاثاً من الغنم، وحكم معه رجل»، وإسناده صحيح.
(٢) رواه الشافعي (ص ١٣٥)، وعبد الرزاق (٨٢٧٠) من طريق عطاء، عن ابن عباس قال: «في الحمامة شاة»، وإسناده صحيح.
(٣) تقدم تخريجه الصفحة السابقة الفقرة ....

ونافع بن عبد الحارث: هو نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير الخزاعي، عده جماعة من العلماء من الصحابة، قال ابن عبد البر: (كان من كبار الصّحابة، وفضلائهم). ينظر: الاستيعاب ٤/ ١٤٩٠، الإصابة في تمييز الصحابة ٦/ ٣٢١.
(٤) قال في العين (١/ ٩٣): (العَبُّ: شُرْبُ الماء من غير مَصِّ)، وقال في الصحاح (٢/ ٨٥٢): (هَدَرَ الحمامُ هديراً، أي: صوت).

<<  <  ج: ص:  >  >>