(٢) الثَرَّة: في اللسان (ثرر): "وفي حديث خزيمة وذكر السنة: غاضت لها الدرة ونقصت لها الثَرَّة. الثَرَّة، بالفتح: كثرة اللبن. وشاة ثرة: غزيرة اللبن". وانظر النهاية ١/ ٢١٠. (٣) اليراع: واحده يراعة، وفي حديث خزيمة: وعاد لها اليراع مجرنثمًا. اليراع: الضعاف من الغنم وغيرها. والأصل في اليراع القصب، ثمَّ سمي به الجبان والضعيف. انظر النهاية ٥/ ٢٩٥ و ٢٩٨. (٤) اجرنثم القوم: إذا اجتمعوا، ولزموا موضعًا. وفي حديث خزيمة، وعاد لها النقاد مجرنثمًا. أي مجتمعًا منقبضًا. والنقاد: صغار الغنم وإنما اجتمعت من الجدب لأنها لم تجد مرعى تنتشر فيه. انظر النهاية ١/ ٢٥٤ و ٣/ ٣١٦. (٥) الذيخ: ذكر الضباع. وفي حديث خزيمة: والذيخ محرنجمًا أي أن السنة تركت ذكر الضباع مجتمعًا منقبضًا من شدة الجدب. النهاية ١/ ٣٦٢ و ٢/ ١٧٤. (٦) المحرنجم: المجتمع المنقبض، وفي حديث خزيمة، وذكر السنة، فقال: تركت كذا وكذا والذيخ محرنجمًا أي منقبضًا مجتمعًا كالحًا من شدة الجدب أي عمّ المَحْل حتى نال السباع والبهائم. النهاية ١/ ٣٦٢ و ٢/ ١٧٤. (٧) الفريش من النبات: ما انبسط على وجه الأرض ولم يقم على ساق، ومن الإِبل والبقر والغنم ما لا يصلح إلا للذبح. وفي حديث خزيمة يذكر السنة وتركت الفريش مسحنككًا أي شديد السواد من الاحتراق. اللسان (فرش). (٨) في اللسان (حلك): "وفي حديث خزيمة وذكر السنة وتركت الفريش مستحلكًا المستحلك: الشديد السواد كالمحترق من قولهم أسود حالك". والنهاية ١/ ٤٢٨ و ٣/ ٤٣٠. (٩) العضاة من الشجر: كل شجر له شوك كالطلح والعوسج. (١٠) المسحنكك من كل شيء. الشديد السواد. وفي حديث خزيمة: والعضاه مسحنككًا. النهاية ١/ ٤٥٢ و ٢/ ٣٤٧. (١١) البارض: أول ما يظهر من نبت الأرض قبل أن تعرف أنواعه. وفي حديث خزيمة وذكر السنة المجدبة: أيبست بأرض الوديس. انظر النهاية ١/ ١١٩. (١٢) الوديس من النبات وكذلك والوداس والوَدَس والوادس: ما غَطى وجه الأرض من النبات =