للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واجْتَاحَتْ جَمِيْمَ (١) اليَبيسِ (٢) وَأَفْنَتْ أُصُولَ الوَشِيجِ (٣) حَتّى آلَ (٤) السُّلَامَى (٥) وَأَخْلَفَ (٦) الخُزَامَى (٧) وَأَيْنَعَتِ الْعَنَمَةُ (٨) وَسَقَطَتِ الْبَرَمَةُ (٩)


= وفي حديث خزيمة فقال: أيبست الوديس؛ هو ما أخرجت الأرض من النبات. انظر النهاية ١/ ١١٩ و ٥/ ١٦٥.
(١) الجميم: النبت الكثير. والنبت الذي طال بعض الطول، وغطى الأرض، ولم يتمّ بعد. وفي حديث خزيمة: اجتاحت جميم اليبيس.
الجميم: نبت يطول حتى يصير مثل جمة الشعر. انظر النهاية ١/ ٣٠٠.
(٢) اليبيس: ما يبس من النبات والعشب والبقول التي تتناثر إذا يبست.
(٣) الوشيج: وفي حديث خزيمة: وأفنت أصول الوشيج. قيل هو ما التف من الشجر. أراد أن السنة أفنت أصولها. إذ لم يبق في الأرض ثرى. انظر النهاية ٥/ ١٨٧.
(٤) آل: رجع. وفي حديث خزيمة السلمي: حتى آل السُّلامى أي رجع إليه المخ. انظر النهاية ١/ ٨١ و ٢/ ٦٧ و ٣٩٦.
(٥) السلامى: كل عظم مجوف من صغار العظام. وفي حديث خزيمة: حتى آل السلامى أي رجع إليه المخ. قال أبو عبيد: السلامى في الأصل عظم يكون في فِرسِن البعير. ويقال: إن آخر ما يبقى من المخ من البعير إذا عجف في السلامى وفي العين فإذا ذهب منهما لم يكن له بقية بعد. انظر النهاية ١/ ٨١.
(٦) أخلف: أخلف النبات: أخرج الخلفة. والخلفة ما أثبت الصيف من العشب بعد ما يبس العشب. وفي حديث خزيمة السلمي: حتى آل السلامى، وأخلف الخزامى أي طلعت خلفته من أصوله بالمطر.
(٧) الخزامى: نبت طيب الريح واحدته خزاماة، وهي عشبة طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح. لها نَوْر كنور البنفسج. ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة الخزامى. انظر النهاية ٢/ ٦٧.
(٨) العنم: واحدته عنمة، وهي شجرة حجازية لها ثمرة حمراء يشبه بها البنان المخضوب. والعنم: الزعرور وقد ورد في حديث خزيمة: وأخلف الخزامى، وأينعت العنمة. وقيل: هو أطراف الخَرّوب الشامي. انظر النهاية ١/ ١٢١ و ٣/ ٣١٢.
(٩) البرمة: ثمرة العضاة والجمع البرم، وقيل: ثمر الأراك، وقيل: ثمر الطلح، وفي حديث خزيمة السلمي: أينعت العنمة، وسقطت البرمة.
وهي زهر الطلح، يعني أنها سقطت من أغصانها للجدب. انظر النهاية ١/ ١٢١.

<<  <   >  >>