(٢) قال المرزباني في معجم الشعراء ٢٢٦: "القلاخ العنبري بصري مخضرم، وعمر في الإِسلام عمرًا طويلًا. والقلاخ مأخوذ من القَلْخ، وهو رغاء من البعير فيه غِلظ وَجَشَّة، وأحسبه لقبًا، والله أعلم. وله مع معاوية بن أبي سفيان خبر يذكر فيه أنَّه وُلد قبل مولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنه رأى أمية بن عبد شمس بعد ما ذهب بصره يقوده عبد أُفيحج من أهل صَفُّوريّة يقال له: ذكوان. . . فقال له معاوية: مه، ذاك ابنه ذكوان. فتراجعا في ذلك، فقال القلاخ: يسائلني معاوية بن هند ... لقيت أبا شلالة عبد شمسِ فقلت له رأيت أباك شيخًا ... كبيرًا ليس مضروبًا بطمْسَ يقود به أفيحج عبدُ سَوْء ... فقال: بل ابنه، ليزيل لَبسي وبقي إلى أن تزوج يحيى بن أبي حفصة بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم ومهرها ثيابًا. (٣) البيت للقلاخ كما في الشعر والشعراء ٢/ ٧٦٣، وعيون الأخبار ٤/ ١٦، والكامل ٢/ ٥٩٥، وطبقات الشعراء لابن المعتز ٤٤. وهو مع أبيات. انظر قصته في المراجع المذكورة. (٤) رواه البخاري ١٢/ ١١٣ في الحدود، ومسلم رقم ١٤٥٧ و ١٤٥٨ في الرضاع، والترمذي رقم ١١٥٧ في الرضاع، والنسائيُّ ٦/ ١٨٠ و ١٨١ في الطلاق، وأبو داوود رقم ٢٢٧٣ و ٢٢٧٤ في الطلاق، ومالك في الموطأ ٢/ ٧٣٩ في الأقضية، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ١٩٠، واللسان والتاج (عهر).