(٢) هو أبو عمرو الشيباني بالولاء، إسحاق بن مرار: لغوي أديب، من رمادة الكوفة. أصله من الموالي. جاور بني شيبان، وأدب بعض أولادهم، فنسب إليهم. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب ودوّنها، وكان كلما عمل منها قبيلة أخرجها إلى الناس في "مجلد" وجعلها في مسجد الكوفة. وأخذ عنه جماعة كبار منهم أحمد بن حنبل. سكن بغداد ومات بها في سنة ٢٠٦ هـ. وفيات الأعيان ١/ ٢٠١، والأعلام ١/ ٢٩٦. (٣) هو أبو عبيدة النحوي، معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري: من أئمة العلم بالأدب واللغة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة ١٨٨ هـ، وقرأ عليه أشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه. وكان إِباضيًّا، شعربيًّا، من حفّاظ الحديث. مولده ووفاته في البصرة سنة ٢٠٩ هـ. الأعلام ٧/ ٢٧٢. (٤) انظر الحاشية رقم (٦) في الصفحة السابقة، وغريب الحديث للهروي ١/ ٥٩ - ٦٠. (٥) هو أبو عبد الرحمن الثعلي الطائي البحتري الكوفي، الهيثم بن عَدِيّ بن عبد الرحمن: مؤرخ، عالم بالأدب والنسب. أصله من "ميخ" وإقامته وشهرته بالكوفة، اختص بمجالسة المنصور وفي سنة ٢٠٧ هـ. الأعلام ٨/ ١٠٤. (٦) جفأ الرجلَ: صرعه، وضرب به الأرض. وجفا البقل والشجر يجفؤه جفأً واجتفأه: قلعه من أصله. قال أبو عبيد: سئل بعض الأعراب عن قوله - صلى الله عليه وسلم -. حتى تحل لنا الميتة؟ فقال: ما لم تجتفئوا. يقال اجتفأ الشيء اقتلعه ثم رمى به. اللسان (جفأ). (٧) انظر اللسان (حفف).