(٢) الأرفيّ: اللبن المحض. وفي حديث المغيرة: لحديث من في العاقل أشهى إلي من الشهد بماء رصفة بمحض الأرفيّ. قال: وهو اللبن المحض الطيب. اللسان (أرف). (٣) هو زياد بن أبيه، أمير، من الدهاة، القادة الفاتحين، الولاة. من أهل الطائف. اختلفوا في اسم أبيه، فقيل عُبيد الثقفي وقيل أبو سفيان. ولدته أمه سمية (جارية الحارث بن كلدة الثقفي) في الطائف، وتبناه عبيد الثقفي (مولى الحارث بن كلدة) وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر. توفي سنة ٥٣ هـ. ميزان الاعتدال ١/ ٣٥٥. (٤) الرَّثِيئَةُ: اللبن الحليب يُصَبّ عليه اللبن الحامض فيروب من ساعته ويخثر. وفي حديث زياد: لهو أشهى إليّ من رثيئة فثئت بسلالة ثَغَبٍ في يوم شديد الوديقة. اللسان (رثأ). (٥) فثئت: خلطت به وكسرت حدته. وفي حديث زَياد ... اللسان (فثأ). (٦) سلالة الشيء: ما استلّ منه وأخرج في رفق. اللسان (سلل). (٧) الثغَب: بقية الماء العذب الصافي في الأرض فليس شيء أصفى منه ولا أبرد. وقيل غير ذلك ... وفي حديث زياد ... اللسان (ثغب). (٨) الوديقة: حرّ نصف النهار، وقيل: شدة الحر ودنوّ حمي الشمس وفي حديث زياد ... وديقة أي حرّ شديد أشد ما يكون من الحر بالظهائر. اللسان (ودق). (٩) رمض رمضًا إذا احترقت قدماه في شدة الحر ورمَضُ الفِصَالِ أن تحترق الرمضاء وهو الرمل فتبرك الفِصَال من شدة حرّها وإحراقها أخفافها وفراسنها. والترمّض: صيد الظبي في وقت الهاجرة تتبعه حتى إذا تفسخت قوائمه من شدة الحر أخذته. اللسان (رمض). (١٠) الآجال: جمع إجْل وهو القطيع من بقر الوحش والظباء. وفي حديث زياد ... ترمض فيه الآجال. اللسان (أجل). وانظر حول هذا الحديث النهاية ٢/ ١٩٥ و ٢٢٨ والفائق ٢/ ٦١، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٣٨٠ و ١/ ٣٩٦ واللسان والتاج المواد الواردة في الحواشي السابقة. (١١) المُرِضَّة: اللبن الحليب الذي يحلب على الحامض وهو الرَّثِيئة الخائرة. اللسان (رضض).