للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تقولُ العربُ: إِنَّ الرَّثيئَةَ لممّا تَفْثَأُ الغَضَبَ أي تكسِرُهُ (١)، وكذلك قولُهُ: فُثِئَتْ بسُلالةِ ثَغَبٍ. وثَغَبٌ أي صافِي ماءِ مستنقعٍ في جبلٍ. وسُلالَةُ كُلِّ شرابٍ صافِيهِ.

والوَديقَةُ: شِدَّةُ الحَرِّ. والآجالُ: أقاطيعُ الظِّباءِ واحِدُها: إجْلٌ. وترمَضُ أي تَنْقُلُ أضلافَها في الرَّمْلِ من شِدَّةِ الحَرِّ. يُقالُ: فلان يَتَرَمَّضُ الظِّباءَ إذا تتبعَ آثارَها في الرَّمْلَ حتى تَرْمَضَ ثُمَّ أَخَذَها.


(١) الرثيئة تفثأ الغضب أي تكسره وتذهبه اللسان (فثأ). وانظر عيون الأخبار ٣/ ٢٠٨.

<<  <   >  >>