وفي اللسان (بغا): "والبغوة: ثمرة العضاه وكذلك البَرَمَة. وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه مر برجل يقطع سمرًا بالبادية فقال: رعيت بغوتها وبرمتها وحبلتها وبَلَّتها وفَتْلَتَها ثم تقطعها قال ابن الأثير قال القتيبي: يرويه أصحاب الحديث معوتها قال: وذلك غلط لأن المعوة البُسْرَة التي جرى فيها الإِرطاب. قال: والصواب بغوتها. وهي ثمرة السمر أول ما تخرج ثم تصير بعد ذلك بَرَمَة ثم بلّة ثم فَتْلة". (١) قوله: أبرمت السمرة إذا خرج نوارها. لم نجده في كتب اللغة؟ وفي اللسان والبرم: حب العنب إذا كان فوق الذَّرِّ وقد أبرم الكرم عن ثعلب. ولم يفسر معنى أبرم الكرم. (٢) زيادة على الأصل لا بد منها لاستقامة الكلام. وانظر اللسان (بغا). (٣) انظر الحاشية (٤) السابقة. والبلّة والفتلة: نور برمة السمر قال: وأول ما يخرج البرمة ثم أول ما يخرج من بدو الحُبْلَة كعبورة نحو بدو البسرة فتيك البَرَمَة. ثم ينبت فيها زَغَبٌ بيْضٌ هو نورتها فإذا أخرجت تيك سميت البلّ والفتلة. والفَتْلة: وعاء حب السلم والسمر خاصة وهو الذي يشبه قرون الباقلّا وذلك أول ما يطلع وقد أفتلت السلمة والسمرة. (٤) الكلام نفسه في اللسان (سلم). (٥) الحَزْوَرَةُ: الرابية الصغيرة والجمع الحزاور، وهو تل صغير. والحزورة موضع بمكة. اللسان (حرر) ومعجم البلدان ٢/ ٢٥٥ مادة (حَزْوَرَة). (٦) أغفرت: أخرجت مغافيرها والمغافير شيء ينضحه شجر العرفط حلو كالنَّاطف والمغافير الصمغ يكون في الرمث وهو حلو يؤكل واحدها مغفور وقد أغفر الرمث. وفي الحديث أن قادمًا قدم عليه من مكة فقال: كيف تركت الحزورة؟ قال: جادها المطر فأغفرت بطحاؤها أي أن المطر نزل عليها حتى صار كالغَفَر من النبات والغفر الزئبر على الثوب.