للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيقال: ارْقاطَّ عَوْسَجُها، وهو من الرُّقْطَةِ يُقالُ: ارْقَطَّ الشَّيْءُ وارقاطَّ كما يُقال: احْمَرَّ واحْمارَّ (١).

وقولُهُ: أَعْذَقَ إِذْخِرُها أي صارتْ له أَفْنانٌ وشُعَبٌ كالعُذوقِ (٢). وفي حديثٍ آخَرَ: "وأَسْلَبَ ثُمامُها (٣) "، والسَّلَبُ خُوصُ الثُّمامِ (٤) وفي بعضِ الحديثِ أَنَّهُ كان في جَهازِ فاطمةَ وِسادَةٌ من أَدَم حَشْوُها لِيْفٌ أو سَلَبٌ (٥).


(١) انظر الحاشية (١) في الصفحة ٣٥٢.
(٢) انظر الحاشيتين (٤) و (٥) في الصفحة ٣٥٢.
(٣) في الفائق ٣/ ٤٠٢، وغريب ابن الجوزي ١/ ٤٩١، والنهاية ٢/ ٣٨٧.
وفي اللسان (سلب) ... وفي حديث صفة مكة شرفها الله تعالى: وأسلب ثُمامها أي أخرج خوصه. والثمام: نبت معروف في البادية لا تجهده النعم إلا في الجدوبة. والخوص: ورق المقل والنخل وما شاكلها واحدته خوصة ... وأخوص العرفج أي تفطر بورق وَعَمَّ بعضهم به الشجر. وَخُوْصَةُ العرفج كأنها ورق الحناء وللثمام خوصة أيضًا. وأخوص الثمام أي تمت خوصته طالعة.
(٤) انظر الحاشية السابقة.
(٥) الفائق ٢/ ١٩٥، وغريب ابن الجوزي ١/ ٤٩١، والنهاية ١/ ٣٨٧، وغريب الحديث للهروي ٤/ ٢٤٣، واللسان والتاج (سلب).
والسلب، قال أبو عبيد: سألت عن السلب فقيل: ليس بليف المُقْل، ولكنه شجر معروف باليمن تعمل منه الحبال, وهو أجف من ليف المُقَل وأصلب.
وقيل: هو ليف المُقْل، وقيل: هو خوص الثمام.

<<  <   >  >>