(٢) البيت للنابغة الذبياني كما في ديوانه ص ٢١. وتأثّفك: اجتمعوا حولك مثل الأثافي من القدر، وقوله: بالرفد، واحدها رفدة، يريد إعانة، أي يرفد بعضهم بعضًا، يتعاونون عليّ بالنمائم ويسعون بي عندك. (٣) انظر اللسان (أثف). (٤) في اللسان (ثفا): الأثفية: ما يوضع عليه القدر تقديره أفعولة. انظر المنصف ٢/ ١٨٤ وسر الصناعة ١/ ١٧٣. (٥) الشاعر خطام الريح المجاشعي. وهو خطام بن نصر بن رياح بن عياض بن يربوع، المجاشعي الدارمي: راجز، وله أراجيز كثيرة. ويقال: إنَّ اسمه بشرٌ. انظر ترجمته في المؤتلف والمختلف ص ١٦٠، والخزانة ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧. (٦) البيت لخطام الريح المجاشعي كما في سيبويه ١/ ٣٢ و ٤٠٨، وانظر المقتضب ٢/ ٩٧، و ٤/ ١٤٠ و ٣٥٠، والأصول ١/ ٥٣٤، ومجالس ثعلب ١/ ٣٩، والمنصف ١/ ١٩٢ و ٢/ ١٨٤، والخصائص ٢/ ٣٦٨، وابن يعيش ٨/ ٤٢، والمخصص ٨/ ٧٦ و ١٦/ ١٠٨، وابن السيرافي ١/ ١٣٨. وشرح أبيات المغني ٤/ ١٣٩، والخزانة ٢/ ٢٧٢. ويروى: (وماثلات، وغير سفعٍ) بدل صاليات. والصاليات: الأثافي، لأنها صليت النار أي وليتها وباشرتها. يؤثفين: ينصبن للقِدْرِ.