للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - سألتَ هل يُسَمَّى الهجينُ فرسًا على الانفراد إِذَا لم يكنْ عليه راكبٌ (١)؟ وهذه مسألة في الغنائم (٢).

* والهجينُ من الخيلِ هو الذي أبوه عتيقٌ، وأُمُّهُ من الكوادِنِ (٣)، وهو فَرَسٌ كان عليه راكبٌ، أو لم يكنْ. ومثلُ ذلك من الرجالِ العربيُّ تكونُ أُمُّهُ أَمَةً، وهو (٤) عربيّ (٥)، وقالوا: فرسٌ هجينٌ (٦)، ورجلٌ هجينٌ إِذَا كانت أُمُّهُ أمَةً، وكانت العربُ لا تكادُ تُزَوِّجُ الهجينَ من الرجال، ورُبَّما كان لأَحَدِهِمْ الوَلَدُ من الأَمَةِ فاستعبَدَهُ.


(١) انظر السير لأبي إسحاق الفزاري ص ١٧٨ وما بعد (باب سهمان الخيل) والسير الكبير للشيباني ٢/ ٧٥٩ وما بعد (باب مِن فضل الخيل ما يكون على العراب دون البراذين).
(٢) قولُه: "وهذه مسألة في الغنائم" ليس في ط.
(٣) اللسان والتاج (هجن).
(٤) في ط: "فهو".
(٥) في ط: بعد عربي، يقال له رجل هجين ....
(٦) قولُه: "وقالوا: فرس هجين و" ليس في ط.

<<  <   >  >>