وفي اللسان (سفف): "وفي الحديث: أن رجلًا شكا إليه جيرانه مع إحسانه إليهم، فقال: إن كان كذلك فكأنَّما تُسِفُّهم المَلُّ. المل: الرماد الحار الذي يَجْعل وجوههم كلون الرماد. وقيل: هو من سَفِفْتُ الدواء، وأسففته غيري". وانظر اللسان (ملل). (٢) سِففْت السَّويق والدواء ونحوهما واستففته قمحته إذا أخذته غير ملتوت، وكل دواء يؤخذ غير معجون فهو سُفوف، حب الرمان ونحوه. والسَّفوف اسم لما يُسْتَفُّ. اللسان (سفف). (٣) في اللسان (ملل): بعد أن ساق الحديث قال: "الملة الحفرة نفسها. والمَلّ والملّة: الرماد الحار الذي يُحمى ليدفن فيه الخبز ليَنْضَجَ، أراد إنّما تجعل المَلّة لهم سفوفًا يستفّونه، يعني أن عطاءك إياهم حرام عليهم، ونار في بطونهم". (٤) اللسان والتاج (ملل). (٥) فلان يتململ على فراشه ويتملّلُ إذا لم يستقرّ مع الوجع كأنه على ملّة. (٦) انظر غريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ١٢٠، والنهاية ٣/ ٢٨٣. وفي اللسان (عكر): "وعَكَرْتَ عليه إذا حملتَ عليه ... وفي الحديث: أن رجلًا فجر بامرأةٍ عَكْوَرَةٍ أي عكر عليها، فتسنّمها، وغَلَبَها على نفسها". (٧) انظر الحاشية السابقة. (٨) رواه الترمذي ٤/ ٢١٥، وأبو داود في الجهاد ٣/ ٤٦، وأحمد في المسند ٢/ ٧٠، ٨٦، =