للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنبيه:

محله في مجتهد أو مقلد، وإلا فيحرم القدوم على ما لا يعلم جوازه إجماعًا. وفسقه القاضي في قول، كالبَاقِلَّاني، وفَسَّق ابن عَقِيل عاميًّا شرب نبيذًا (١).

فصل

تقبل رواية قنٍّ، وأنثى، وقريب، وضرير، وعدو، ولا تعتبر كثرة سماع الحديث، ولا معرفة نسبة كعدمه، ورؤيتُه وعلمُه بفقه وعربيّة ومعنى الحديث، واعتبر مالك الفقه، ونقل عن أبي حنيفة، وعنه أيضًا: إن خالف القياس (٢).

ولا تقبل رواية متساهل في الرواية، كنوم في سماع، وقبول تلقين، ونحوه (٣).

فصل

الأئمة الثلاثة والأكثر: لا تقبل رواية مجهول العدالة، وعنه: بلى (٤)، كأبي حنيفة، وأكثر أصحابه، وابن فُورك، وسُليم، والمحب الطبري (٥)، والطُّوفي، كعقب إسلامه.


(١) انظر: المرجع السابق (٢/ ٥٢٦).
(٢) راجع: المرجع السابق (٢/ ٥٤٢).
(٣) انظر: أصول ابن مفلح (٢/ ٥٤٣).
(٤) انظر: المرجع السابق (٢/ ٥٤٤).
(٥) هو: محب الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد اللَّه بن محمد الطبري، الحافظ الفقيه الشافعي المتفنن، من أهل مكة، وكان شيخ الحرم فيها، ولد سنة (٦١٥ هـ)، وتوفي سنة (٦٩٤ هـ). من مؤلفاته: "السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين"، و"الرياض النضرة في مناقب العشرة"، و"القرى لقاصد أم القرى"، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/ ١٦٢ - ١٦٤)، طبقات الحفاظ ص (٥١٤).

<<  <   >  >>