(١) هو: شمس الدين، أبو عبد اللَّه، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، الزرعي الدمشقي، المعروف بابن قيم الجوزية، مولده في دمشق سنة (٦٩١ هـ)، تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، وكان حسن الخلق، محبوبًا عند الناس. توفي سنة (٧٥١ هـ). وله تصانيف كثيرة، منها: "إعلام الموقعين"، و"الطرق الحكمية في السياسة الشرعية"، و"شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل"، وغيرها. راجع ترجمته في: الدرر الكامنة (٥/ ١٣٧ - ١٤٠)، النجوم الزاهرة (١٠/ ٢٤٩)، شذرات الذهب (٣/ ١٦٨ - ١٧٠). (٢) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ٦١). (٣) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ٦٥). (٤) هو: أبو الحسين، أحمد بن فارس بن زكريا، القزويني الرازي المحدث، ولد سنة (٣٢٩ هـ)، كان رأسًا في الأدب، مناظرًا متكلمًا على طريقة أهل الحق، ومذهبه في النحو على طريقة الكوفيين، وكان شافعيًّا ثم تحول مالكيًّا، توفي سنة (٣٩٥ هـ). من مؤلفاته: "المجمل"، و"فقه اللغة"، و"ذم الخطأ في الشعر"، و"معجم مقاييس اللغة". راجع ترجمته في: وفيات الأعيان (١/ ١١٨ - ١٢٠)، سير أعلام النبلاء (١٧/ ١٠٣ - ١٠٦)، الديباج المذهب ص (٣٥). (٥) هو: أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد بن السري، الزجاج البغدادي، نحوي زمانه، ولد بمصر سنة (٢٤١ هـ)، قال الخطيب: "كان من أهل الفضل والدين، حسن الاعتقاد، جميل المذهب". وكان يخرط الزجاج -أي يصنعه- ثم مال إلى النحو، فلزم المبرد الذي كان يعلم بالأجرة، فكان يعطيه كل يوم درهمًا، فنصحه في العلم حتى استقل، توفي سنة (٣١١ هـ). من مؤلفاته: "معاني القرآن"، و"الاشتقاق"، و"شرح أبيات سيبويه"، و"الأمالي" في الأدب واللغة، وغيرها. راجع ترجمته في: وفيات الأعيان (١/ ٤٩ - ٥٠)، سير أعلام النبلاء (١٤/ ٣٦٠).