القتال (وَالذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً)، وفي المدثِّر (وَيَزْدَادُ الذِين آمَنُوا)".
وحيناً يورِد نظير الآية في المعنى، كما في قوله تعالى:(قلَ اَتَخَذتُّمْ عِندَ اَللهِ عَهْدًا)، حيث قال: "ونظير هذه الآية قوله تعالى: (وقالوا لن يدخل الجنة) الآية، إلى قوله:(قل هاتوا برهانكم)". ومثل ذلك أيضا قوله عند قوله تعالى:(مَا خَلَقْت هَذا بَاطِلاً) إذ قال: "ومثلُ هذه الآية، (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ والارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلاّ بالحقِّ) ولها نظائر". وكقوله عند قوله تعالى:(وَجَعَلَ بَيْنَ اَلْبَحْرَيْن حَاجِزًا): "هذا كقولِهِ: (مَرَجَ الْبَحْريْن يلْتَقِيَانِ بيْنَهُمَا بَرْزخ)".
وقد يجمع بين التنظير اللفظي والمعنوي كما في قوله تعالى:(وَمَنَ اَظْلَمُ)، حيث قال: "وَقَع هذا اللفظُ في آيات، والجمعُ بينها بالتساوي".