- عند قوله تعالى:(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ)، أزاح الإشكال عن الآية، بإجابته عن سؤاله:"إنْ قلت: قد كان عنده ولدُه إبراهيم والقاسم والطاهر والطيب".
- كيف الجمع بين قوله تعالى:(وَمَاَ أَنتَ بمُسْمِعٍ مَّن في اِلقبُورِ)، وبين حديث أهل القليب يوم بدر، حيث قال:"ما أنتم بَأسمع منهم".
- كيف الجمع بين آية يس (فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ)، وآية الزمر (فَإِذا هُمْ قِيَامٌ).
- كيف قال:(حَمَلْنَا ذُرياتِهمْ)، فمنَّ عليهم بحمل ذرياتهم، وقال:(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكمْ في الْجَاِريَةِ) فَمَنَّ عليهم بحمل أنفسهم.
[ب - اهتمامه بتوجيه الآيات المتشابهات في اللفظ]
اهتم البسيلي بتوجيه الآيات التي لا توهم التعارض، وإنما تتشابه فتزيد أو تنقص بخلاف يسير، كما في الاختلاف الواقع:
- بين قوله تعالى:(بِغَيْرِ حَق) وقوله: (بغير الحق).
- بين قوله تعالى:(اجعل هذا بلدا آمنا) وبين قوله: (اجعل هذا البلد آمنا).