القَلْشَاني وأخوه أحمد، وصهرُ الرصاع أبو عبد الله محمد الرملي وأبو عبد الله محمد البلنسي، وأبو القاسم الغرناطي وأبو يوسف يعقوب المصمودي، وقرأ على الأخيرين المنطق، وأبو العباس أحمد البسيلي.
ولي قضاء العسكر ثم الأنكحة ثم الجماعة، ثم اقتصر على إمامة جامع الزيتونة، وخطابتها، متصدّيا للإفتاء ولإقراء الفقه وأصول الدين والعربية والمنطق وغيرها، درَّس بالمنتصرية وزاوية باب البحر سنة ٨٦٥، خَلَفا للفقيه أحمد كحيل، واستُفتي من خارج تونس.
ولم يزل كعبةَ الآخذين عنه بالزيتونة مفتيا وإماما وخطيبا، حتى توفي سنة ٨٩٤ هـ، ودفن بمنزله بتونس.
[مؤلفاته:]
- الهداية الشافية الكافية، لبيان حقائق ابن عرفة الوافية.
- الأجوبة التونسة على الأسئلة الغرناطية، بعث إليه بها الموَّاق من غرناطة، فأجابه عنها.