للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأُجيبَ بأنها سبب في المغفرة وتنكيرُها للتعظيم، كقوله تعالى (وَلَيَالٍ عَشْرٍ).

٣٦ - {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ}:

قيل: هو خبرٌ في معنى النهي، وليس بنفي ولا بخبر حقيقةً؛ لأن زينبَ لما خطبها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لزيد، امتنعت هي وأخوها عبد اللَّه، فنزلت الآية فأذعنت وامتثلت أمره.

وكذلك أم كلثوم بنت عقبة لما وهبت نفسها للنبي وقَبِلَهَا، وزوجها

<<  <  ج: ص:  >  >>