للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عند قوله تعالى: (يكذب بالدِّين): "وإنما قال: "يكذب" بلفظ المضارع، ولم يقل "كذب" ... ".

- عند قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً): "لم يقل "فأصبحت" ... ".

- "مما يسئل عنه هنا: لم قال (إذا وقب) و (إذا حسد)، ولم يقل من شر النفاثات إذا نفثت؟ ... ".

- عند قوله تعالى: (في صُدُورِ اِلناس): "لم يقل "في قلوب الناس" ... ".

...

[د - مناقشة الفرق الكلامية خاصة المعتزلة:]

عرض البسيلي لمحاجَّة المعتزلة في أصولهم، ورَدَّ عليهم في مواطن كثيرة، غير ما تحرَّاه من تعقّب المزالق الاعتزالية التي جَازتْ على بعض المفسرين، وقد عددتُ له ٢٦ موضعا، ناقش فيها المعتزلة، تكاد تكفي قارئها لرسم صورة عن أهم الملامح الاعتقادية لهذه الفرقة الكلامية، فانظر المواضع التالية من "النكت":

١٢ ظ؛ ١٦ ظ؛ ١٧ و؛ ٢٠ و؛ ٣٠ ظ؛ ٣٣ ظ؛ ٤١ و؛ ٤٢ ظ؛ ٤٤ ظ؛ ٧٠ ظ؛ ٧٨ ظ؛ ٨٢ ظ؛ ٩٧ و؛ ١٢٣ و - ١٢٤ ظ؛ ١٢٨ ظ - ١٢٩ و؛ ١٣٠ ظ؛ ١٣٤ ظ؛ ١٤١ و؛ ١٤٤ ظ؛ ١٤٧ و؛ ١٤٨ ظ؛ ١٤٩ و؛ ١٥٤ ظ؛ و "تكملة ابن غازي": ٣ و؛ ٨ ظ؛ ١٤ ظ؛ ٢١ و.

ويتعلق بما مَرَّ من مناقشة المعتزلة، التنبيه على ما وقع في تفاسير أهل السنة كابن عطية من نزغات اعتزالية غير مقصودة، فمن ذلك عند تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)، حيث انتقد على ابن عطية قوله: "إن الله تعالى يحب التوفيق على العموم"،

<<  <  ج: ص:  >  >>