راجعٌ لقوله (وَنَذيراً)؛ لأن الإنذارَ يوجبُ الهيْبة وهي سببُ التّوقير.
١٠ - {فَمَنْ نَكَثَ}:
في الآية حذفُ التقابل، أىِ فإنما ينكُثُ على نفسه وسنُعذِّبُه عذابا أليما، ومن أوفى بما عاهد عليه اللَّه، فإنما ثوابهُ لنفسه، وسنوتيه أجرا عظيما.
١١ - {وَأَهْلُونَا}:
قلتُ لشيخنا ابن عرفة: هو جمعُ "أهل" بالواو والنون، وشرطُه عند النحاةِ في الجامد العَلَمية؛ فأجاب: لعل ذلك على تلميح الصفة؛ لأنه من التَأهُّل فهو مشتق، والمشتق لا تُشترط فيه العَلَمية.
وقال أبو حيان في "شرح تسهيل الفوائد" لابن مالك: "فأما أهْلُون، فجمع أهل، وأهل ليس بعَلَم ولا وصف، ويحسُن جمعُه بالواو والنون شذوذاً، لأنه قد يُستعمَل استعمال "مستحق"، تقول: هو أهل كذا