للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث صحيح، وإنما ذكره المفسرون.

وقول ابن العربي: "في الآية دليل على عدم اشتراط الكفاءة في الحسب؛

لأن زيداً كان مُعْتَقاً". يُرد بوجهين: إمَّا رضيت أو هي قضيةُ عين.

٣٨ - {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}:

تكلّم الفخر هنا في الفرق بين القدر والقضاء بكلام فيه نَظر.

ع: "الفرق عندي بينهما أن القدرَ عبارةٌ عن القدرة على الشيء بالإطلاق، والقضاءَ عبارة عن وقوعه بالفعل، فهو أخصّ".

٤٠ - {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ}:

المقصودُ نفيُ الأبوّة عن زيد، فأَتَى بما يسْتلزم ذلك؛ لأن السّالبة

<<  <  ج: ص:  >  >>