للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الصلاة منكَّرا على التفسير الأول، وعلى الثاني يكونُ المرادُ تهنئتُهم بسلامتِهم من العذاب ونعيمُهم.

٢٤ - {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا}:

هو استفهامٌ بمعنى التقرير، فيدلُّ على تقدُّمِ ضربِ المثَل قبل نزول هذه الآية.

٢٦ - {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ}:

أضيف المثل في هذه دون الأول؛ لأن المراد بالأول الغرابة، وبالثاني الصفة، ولم يذكر في هذه مقابل قوله في الأولى (تُوتِي أُكْلَهَا)، فيحتمل حذفه لدلالة ما قبله عليه.

{مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}:

تأسيس؛ لأن ما اجْتُثَّ قد يبقى أصلُه، فنفى ذلك في الحياة الدنيا.

فإن قلت: هل يجري تعلق هذا المجرور على ما قاله الزمخشري في قوله تعالى (ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ)، فيتعلق بـ (يُثبتُ) لا بـ (الثَّابِتِ)؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>