وذَكَر في الأول ما لَمْ يذْكرْ في الثاني وبالعكس، فيحتملُ كونُهُ منْ حذْف التَّقابُلِ، أي:"ألقَى عَصاهُ فإذا هيَ ثعبانٌ مبينٌ لَلنَّاظرينَ، ونزَعَ يدَهُ فإذا هي بيضاءُ للناظرينَ مبينةٌ"، أوْ لأن الثعبانَ جرْمٌ عظيمٌ، فلذَا وصفهُ بقوله "مبينٍ". وبياضُ اليد إنما يظهرُ للناظر المتأمل، فَلذَا قَرنَهُ بقَولَه "للناظرين".