وأحكام ابن عبد الحق، وشرح الجلاب للتلمساني، ومختصر ابن عرفة الفقهي.
ومن كتب الأندلسيين في الفقه، استفاد من أحكام ابن العربي، واستذكار ابن عبد البر، وبيان ابن رشد ومقدماته، وتنبيهات عياض.
وتبدو المصادر الفقهية المشرقية أقل، كمدونة ابن القاسم، وتلقين ومعونة القاضي.
٦ - طريقة استغلاله لمفاهيم علم أصول الفقه:
يظهر تمكن البسيلي من علم الأصول، من خلال القضايا الأصولية التي عالجها طي كتابه؛ كقضية النسخ وبعض مباحثه، و "هل الترك فعل أم لا؟ "، و "هل يرد في القرآن ما لا يفهم" وقضية "هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة أم لا؟ "، والاستحسان، وشرع من قبلنا هل هو شرع لنا، وهل الاستثناء من النفي إثبات، ودلالات الأمر عند الأصوليين، وهل الأمر بالشيء نهيٌ عن ضده؟،