إن المتصفح لنكت البسيلي، يستوقفه لا ريب هذا الزخم المتنوع من المصادر المشرقية والمغربية يكاتف فيها النحو التفسير، ويصَافُّ فيها الحديث والفقهُ العلومَ الحِكَمِيةَ والفلسفية لتشكل برمتها كشكولا بديعَ النسق، متواشج العلائق، لا ينبو به الفكر، ولا تسمُجُ فيه العبارة، مع غلبة ظاهرة مبرَّرة لكتب التفسير.
وسنسوق موارده موردا موردا، مصنفين الموارد إلى الفنون التالية:
أ - كتب التفسير وعلوم القرآن.
ب - كتب القراءات وتوجيهها.
ج - كتب الحديث، وفقهه.
د - كتب الفقه.
هـ - كتب أصول الفقه.
وكتب الأدب واللغة والنحو والبلاغة.
ز - كتب أصول الدين والعقائد والرقائق وكتب الحكمة.
ح - كتب السيرة والتراجم.
ط - التقييدات الخطية والأسئلة، ومتفرقات.
أ - كتب التفسير وعلوم القرآن ومعانيه:
- البحر المحيط، لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي (ت ٧٤٥ هـ).
- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، للقاضي أبى محمد عبد الحق بن غالب ابن عطية الأندلسي (ت ٥٤٢ هـ).