"المختال" المتكبر بالفعل، و "الفخور" المتكبر بالقول، أو به وبالفعل.
٤١ - {مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}:
يدُلُّ أن العقلَ لم يَخْلُ من سمع، إلا أنْ يكونَ التقدير:"منْ كلِّ أمة مرسل إليهم"، لئلا يلْزَم الخُلْفُ في الخبر؛ لأن غيرَ المرسَلِ إليهم لا شهيدَ فيهم.
{عَلَى هَؤُلَاءِ}:
أىِ: ولهم، فحذف المعطوف، كقول ابن عصفور في قوله تعالى (تَقِيكُمُ الْحَرَّ)، أي والبرد، وإن كان ما قاله غير لازم؛ لأن الخطاب لأهل الحجاز، والغالب في أرضهم الحر لا البرد.
٤٣ - {مَا تَقُولُونَ}:
لم يقل "ما تتكلمون"؛ لأن القول أعم، لصدقه على المفرد والمركب.