الزمخشري:"التسبيح أفضل من الذكر". ابن عرفة:"التفضيل حكم شرعي لا عقلي، ولم يَرِدْ في الشرع في ذلك شيء، والنظر يقتضي كونَ الذكر أفضلَ؛ لأنه ثبوتي، والتسبيح سلبي، والوجود أشرف من العدم".
قلت: يُعارَض بأنَّ التسبيحَ دعاءُ أهلِ الجنة، قال تعالى (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ). وقول ابن عباس:"المراد بالآية دوام الذكر"، يريد بحسب الإمكان، وإلا لزم تكليفُ ما لا يطاق.
٥٠ - {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ}:
ابن عطية:"عن ابن زيد: أي: وأحللْنا لك جميع النساء. وعن ابن عباس: المرادُ أزواجُه التسعُ اللاتي هنَّ في عصمته".