ع: لا شكّ بأنَّ الظّاهر أبْين، بدليل اختلافهم في المضمر هل هو كلّيٌّ أو جزئي؛ والظاهر المعرَّف جزئي، فلا خلاف. انتهى.
قيل: وهذا السؤال يَرِدُ على النحاة في جَعْلِهِمُ المضمرَ أعرفَ من العَلَم؛ وكان الآبلِّي يجيبُ عنه بأنَّ المضمَرَ كُلي باعتبار الوضع، جزئي باعتبار الاستعمال.