للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{هَلْ يَسْتَوِي}:

استفهام بمعنى الإنكار والتوبيخ والإبطال.

{أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا}:

توبيخ؛ إذ لا يشك أحد في ذلك.

{خَلَقُوا كَخَلْقِهِ}:

فيه فائدتان:

- الأولى: صحة العمل بالقياس.

- والثانية: بطلان قول المعتزلة أن العبد يخلق أفعاله، وهذه ذكرها الفخر.

{خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}:

يدل على أن المعدوم ليس بشيء؛ لأنه غيرُ مخلوق، وهو من الشكل الأول، أي: "المعدوم غير مخلوق، وغير المخلوق ليس بشيء"، أما الصغرى فبَيِّنَةٌ، لأن الخلْقَ الإيجادُ، والمعدوم غير موجود. وأما الكبرى فهي عكسُ

<<  <  ج: ص:  >  >>