للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين مفردات الألفاظ، فمن أجل المقاصد، ولا يعلم كنهه بحسب اقتضاء كل مقام إلا الله سبحانه".

وهكذا فقد حاول أن يجمع بين الآيات أو الآثار التي ظاهرها التعارض، ففعل ذلك في الآيات التالية:

- بين قوله تعالى: (تَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ)، وقوله: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمُ إِذِ الْتَقَيْتُمْ في أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً ويُقَلِّلكُم).

- بين قوله تعالى: (يَمِيزَ اَلْخَبيثَ مِنَ اَلطَّيِّبِ) وقوله عز وجل: (وَلَوْ أَعْجَبَكَ كثْرَةُ الْخَبِيثِ).

- بين قوله تعالى: (قُل لا يَعْلَمُ مَن في اِلسَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ اِلْغَيْبَ إِلاَّ الله) وبين قوله تعالى في سورة الجن: (عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبهِ أَحَدا اِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَسُول).

- كيفَ قال في سورة القصص: (فَأخاف)، وقدْ قالَ قبل: (لاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنينَ)؟

- كيف تتقرر المغفرةُ لهم (أَعَدَّ اَللَّهُ لَهُم مغْفِرَةً): [يقصد: المسلمين والمسلمات ... ]، مع قوله تعالى: (إن الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيئاتِ)؟. وهذه الأوصاف كلُّها محصِّلةٌ للثواب المذْهِب للذنوب، فلم يبْقَ ما يُغفر!.

<<  <  ج: ص:  >  >>