للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قول المؤلف عند قول الله تبارك (وَأَنّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ): "هو التناول عن قريب".

- قول البسيلي عند قوله تعالى (أقسَطُ): "وقول الزمخشري: أقسط من قاسط؛ يُرَدُّ بأنَّ الاشتقاق من الفعل لا من اسم الفاعل. وقول ابن عطية: انظرْ هل هو مِن "قسُط" بالضم، لا يصحّ؛ إذْ لم يقلْ أحدٌ فيه".

- قول المؤلف عند قول الله جل وعز (وَلاَ تَهِنُوْا): "قولُ ابن عطية: هو من "وَهَنَ"، ومنه " المومِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ"؛ لم يتعقبه أبو حيان. ويُرَدُّ بأنَّ "وهن" معتلّ الفاء، و "هيِّن" معتل العين، فالمادة مختلفةٌ".

(ب) بيان الجوانب الصرفية.

- قوله عند قوله تعالى (الشهَوَات): "قولُ أبي البقاء: حُرِّكت الهاء لأنه اسمٌ غيرُ صفة؛ يوهِمُ منْعَ الإسكان، وهو جائزٌ؛ لأنه جمعُ "شهوة " معتل اللام؛ وليست لاَمَ أمْرٍ فيجوز فيها ثلاثة أوجه، منها وجهان يرجعان إلى واحد، وهما إِتْبَاعُ العين الفاءَ وفتحُ العين، حسبما بيَّنَه ابنُ عصفور في باب التثنية والجمع.

وقال ابن مالك:

وَمِثْلُ خُطْوَةٍ وسِدْرَةٍ أَتَتْ ... في جَمْعِهَا لُغى ثَلاَث رُوِيَت"

- قول البسيلي عند قوله جل وعز (بِغَيْرِ عَمَدٍ): أبو حيان: "عَمَد" اسم جمع لا جمع، ومن قال إنه جمع، أراد أنه يفيد ما يفيده الجمع، لا أنه جمع حقيقة". ثم قال: "ومفرده "عماد""، وهو خلاف قوله أولا لاقتضاء هذا أنه جمع.

والجواب أن مفرده "عماد"، لم يُبْنَ الجمعُ عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>