٣ - لحثالة سموا عماهم معدلا ... وحثالة حمر لكي موقفه
قد شبهوه بالمحال فعطلوا ... وتستروا بالذات من نفي الصفة
٤ - بلغْتُ الثمانين بل جُزْتُها ... فهان على النفسِ صعبُ الحِمام
وآحادُ عصري مضوْا جملةً ... وصاروا خيالا كطيف المنام
وأرجوا به نيلَ صَدْرِ الحديث ... بحبِّ اللقاء وكُرْهِ المُقام
وكانت حياتي بلطف جميل ... لسبق دعاء أبي في المقام
٥ - علِمتُ العلوم وعلّمتها ... ونلتُ الرياسةَ بل حُزتُها
وهاك سنِينِيَ عددْتُها ... بلغت الثمانين بل جزتها
فهان على النفس صعب الحمام
********
فلم تُبْقِ لي في الورى رغبةً ... ولا في العلا والنهى بغية
وهيهاتَ أرجِّيهما لحظةً ... وآحاد عصري مضوا جملة
وعادوا خيالا كطيف المنام
*********
ونادى الرحيل وما لي مغيث ... وحثَّ المطيةَ كل الحثيث
وإني لَرَاجٍ وحبي أثيث ... وأرجو به نيل صدر الحديث
بحب اللقاء وكره المقام
*********
فيا رب حقق رجاء الذليل ... ليحظى بدارك عما قليل
فيمسى رجائي بموتي كفيل ... وكانت حياتي بلطف جميل
لسبق دعاء أبي في المقام
*********
- الأنظام التعلمية:
(أ) من قصيد الشاطبي:
- وَإِخْفَاؤُهُ فَصْلٌ أَبَاهُ وُعَاتُنَا ... وَكمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فيهِ أَعْمَلا