للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عند قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي): "قُدِّمتِ الأنثى هُنا على الذَّكرِ، وعُكِسَ في قوله: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) ... ".

- عند قوله تعالى: (مِن بُيُوتِكُمُ): "ذُكرَ وإنْ كانَ لَا جُناحَ فيهِ؛ لإفادةِ التسوية بينَهُ وبينَ ما عُطِفَ عليه؛ وقدَّمَ بيوتَ الآباءِ لتكرُّرِ دخولِ الأبناءِ إياها؛ لأن نفقتَهم عَلى آبائهمْ. وقُدِّمت العمَّةُ على الخالةِ لتقْديمِها عليها في الحَضانةِ عند مالك، وأفْردَ الصديقُ لقلته! ".

وهذه طائفة صالحة من أسئلة القرآن، أوردها البسيلي على شاكلة: "لماذا قال كذا ولم يقل كذا؟ ":

- عند قوله تعالى: (اِلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ): "لَمْ يَقُلْ "غيرِ الذينَ غَضِبْتَ عليهِم كمَا قَالَ: (الذِينَ أنعمْتَ عليهِمْ) ".

- عند قوله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ): "ولم يقل في الرعد "يكاد كذا"".

- عند قوله تعالى: (وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ): "لم يقل "بناتكم" في مقابلة " أبنائكم".

- عند قوله تعالى: (مِنَ اَلتَّعَفُفِ): "لم يقلْ "من تعففهم" ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>