للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم إن إكمال ابن غازي المكناسي للتقييد الصغير اعتمادا على الكبير، من أكبر ما يدل على قيمة الكتاب وتقدير المغاربة له.

ب - نماذج من النقول عنه:

أ - ما جاء في "فهرس الفهارس" للكتاني؛ عند الترجمة لابن تيمية: "ومن أشنع ما نقل عن ابن تيمية، قوله في حق شفاء القاضي عياض "غلا هذا المغيربي". وقد قال في ذلك شيخ الإسلام بإفريقية، الإمام أبو عبد الله بن عرفة التونسي:

شفاء عياض في كمال نبينا ... كواصف ضوء الشمس ناظ رقربها

فلا غرو في تبليغه كنه وصفه ... وفي عجزه عن وصفه كنه شخصها

وإن شئت تشبيها بذكر أمارة ... بأصل ببرهان مبين لنقصها

وهذا بقول قيل عن زائغ غلا ... عياض فتبت ذاته عن محيصها

وقد نقل نفس الحكاية، شهاب الدين المقري التلمساني، في "أزهار الرياض".

٢ - نقل محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي (ت ١٣٧٦ هـ) في "الفكر السامي" بدوره عن البسيلي؛ وذلك قوله: "قال عز الدين بن عبد السلام: السياسة الراجعة لأمور الناس والمصالح العامة من أفضل الأشياء، لأن فيها جلب مصالح ودرء مفاسد" اهـ، نقله البسيلي في تفسيره، لدى قوله تعالى: (وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)؛ في سورة ص، الآية ٣٥".

٣ - أفاد منه الوزير السراج، في "الحلل السندسية في الأخبار التونسية"، إفادات موضوعية كثيرة، منها ما نقله حين ترجمته لابن عرفة: "وفى "تفسير البسيلي" في

<<  <  ج: ص:  >  >>