للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - أسقط المحقق النص التالي برمته -وهو يتعلق بترجمة ابن بزيزة- من كتاب البسيلي، رغم ثبوته في النسخة المخطوطة المعتمدة عنده؛ وإليكها:

"عَرَّف به الحافظ أبو العبَّاس الأغرناطي في كتابه المسمى بـ "الْمُشْرِق في ذِكرِ علماءِ المغربِ والمشرِق قال:

"تفقَّه بأبي عبد الله السُّوسي وأبي محمدٍ البُرْجِيني والقاضي أبي القاسم بن الْبَرَاء، وكان حافظاً للفِقْهِ والحديثِ والشِّعرِ والأدَبِ، مشاركاً مُصَنِّفا. لهُ في التفسيرِ "الجمع بين ابن عطية والزمخشري"، وله "شرح التَّلْقينِ والأحكامِ الكبرى"، و "شرح الإرشاد".

٣ - حرّف العبارة التي وردت في الأصول هكذا: "ولد بتونس يوم الإثنين رابع عشر محرم عام ٦٠٦، ومات رابع ربيع الأول من عام ٦٦٣" إلى النحو التالي: "ولد بتونس يوم الإثنين رابع عشر محرم عام ستة عشر وستمائة، وتوفي ليلة الأحد أربع ربيع أول سنة اثنين وستين وستمائة".

٤ - أسقط المحقق فقرة كاملة ثابتة أيضا في النسخة التي اعتمدها من كتاب "النكت" الصغير؛ وها هي بتمامها:

"وَأَخبرني عنهُ عم والدي، الشيخ الصالح الزاهد العابد أَبو فارِس عبدُ العزيزِ البسِيلِي؛ أنه رَأى في نومه بعضَ من كان مُعَاصِرا لشيخِنَا ابنِ عَرَفَةَ، وَهُوَ الشيخُ الفقيهُ المفْتي القاضِي أبُو العباسِ أحمدُ بنُ حَيْدَرَةَ -وكَانَ فيِ نفسِهِ منْهُ شيء- فقالَ له: اطلُبْ لي منْهُ المُحَالَّةَ؛ لأنِّي رأيتُ لهُ منزلةً عظيمةً عندَ اللهِ تعَالى فقال له نعم. قالَ لي العَمّ: فالْتَقَيتُ بالشيخِ ابنِ عَرَفَةَ وأخبرتُهُ بذلك، فقال لي: الْمُلْتَقَى بيْنَ يَدَيِ اللهِ تَعَالَى. وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلك".

٥ - صحف كلمة "يضيف" إلى "يضعف" في عبارة الأصل: " ... وكَانَ اعْتِمادُهُ في التفسير على ابنِ عَطيَّةَ والزمخشريّ معَ الطيبِي، ويضيفُ تفسيرَ ابنِ الخَطِيب".

٦ - مسخ عبارة المؤلف "تفقه بمراغة على مذهب الشافعي"، إلى ما يلي: "المعروف بابن الخطيب، فقيه على مذهب الشافعي! ".

<<  <  ج: ص:  >  >>