أربعة؛ وجاء مقدما في (اقرأ باسم ربك) ومؤخرا في (بسم الله مجراها)".
الزمخشري: الأصلُ تأخيرُ المقدّم؛ "لأنّ الأهمّ من الفعل والمتعلّق به هو المتعلق به، لأنهم كانوا يبْدؤون بأسماء آلهتهم، فيقولون:"باسْم اللات، باسم العزَّى"، فوجَب أن يقصد به الموحّدُ معنى اختصاص اللَّه تعالى بالابتداء، وذلك بتقديمه وتأخير الفعل، كما في قوله (إياك نعبد)، حيث صرَّح بتقديم الاسم إرادة الاختصاص". ثم قال: "وأمّا (اقرأ باسم) فتقديم الفعل فيه أوْقَعُ؛ لأنها أولُ سورة نزلت، فكان الأمْرُ بالقراءة أهمّ".
الفخر: "العماد: إذا قدَّرنا العاملَ في (بسم اللَّه) متقدماً على اسم اللَّه فهو الأصل؛ لأنّ الأصل أن يتقدم العاملُ على المعمول، ولا تفوتُنا البداية في نطقنا بـ بسم اللَّه، فيحصُلُ لنا المقصودان: التقدير على الأصل، والبداية بـ بسم