وَفي "المدَونَةِ": "أكْرَهُ اليمينَ بغيرِ اللَّه".
العِمَاد: "ووجْهُ اختصاصِ هاتَيْنِ الصِّفتيْن بهذَا الموْضِعِ، أن التسْميةَ لَمَّا كانتْ مَبْدَأ لجميعِ أفعَالِ الخيْرِ، كانَ الأَلْيَقُ بِهَا، الصِّفتيْن المشْتَمِلَتَيْن عَلى جلِيلِ النِّعَمِ ودَقِيقِها، فكَأَن القائِلَ لهَاَ يقولُ: أستَعينُ على الْخَيْرِ بِمُولِي جميعِه. وإِنَّمَا لم يقلْ: "قُولُوا بسمِ اللَّهِ"؛ لأن تعليمَهُ بقولِه في أولِ كلِّ سورَةٍ".
وقوْلُ الشاطبي "وَمَهْمَا": عَامَّةٌ، فَيَصِحِّ فيهَا الابتداءُ والنصبُ بفعْلٍ يُفَسِّرُهُ "تَصِلْ"، والتَّقديرُ: وَأي بسْملةٍ تصلُ "تَصِلْهَا"؛ والظَّرْفِيةُ بمعْنى: وَأَيّ وقتٍ تصلُ البسملةَ علَى القَوْلِ بِجَوَازِ ظَرْفيَّتِهَا.
وأمَّا هُنَا فيتعَيَّنُ كونُها ظرْفاً لـ "تصِل"، بتقْديرِ: "وأيّ وقْت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute