صفةٌ مقدّرة، أي:"وطائفة مِن غيركم"، مثل "السَّمْنُ مَنَوَانِ بدرهم"، أي: مَنَوَانِ منه، أو اعتمادُه على واو الحال، كقوله في الحديث:"دَخَلَ (عَلَيْهِ الصلاَةُ وَالسلاَمُ) وَبرْمَةٌ عَلَى النارِ".
- {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ}:
الآية إما تكذيبٌ للقضية المتقدمة، بصِدْقِ نقيضها، وإمّا إبطالٌ لإحدى مقدِّمَتَيِ القياس، وهي الكبرى. فالمَعنى على الأول أنهم قالوا: لوْ كان لنا من الأمر شيءٌ لَمَا خرجْنا، ولو لم نخرج ما قُتِلنَا. فأُبْطِل ذلك كلُّه بِأنْ قيل لهم: بل لو كان لكم من الأمر شيء لخرجتم. والمعنى على الثاني -وهو منع الكبرى وإبطالُها- وهي:"كلما لم نخرُجْ لم نُقتَلْ"، فصدق