للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو الكَلْبُ إِلا أنَّ فيه مَلاَلَةً ... وسوءَ مُرَاعَاةٍ وما ذَاكَ في الكَلْبِ

والتشبيه في (كَبَاسِطِ) إما تشبيه حسي بحسي، أو معنى بمعنى، أي: خيبة الذين يدعون كخيبة باسط كفيه؛ لأن "خيبة" مصدر، والمصدر معنى؛ وعلى الأول فالحسي الأول "الذين يدعون"، لأنه واقع على الكفار، والثاني "باسط كفيه".

{وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}:

أُخِذَ منه عدمُ حضورِ أهلِ الذمة في الاستسقاء. ورُد بأنَّ المراد في الآية دعاؤُهم الأصنامَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>