للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما الداعي فمتفقٌ عليه كما مَرَّ، والقصد إلى الفعل محلُّه القلب، وهو من فعل العبد، فالجعْلُ في الآية بمعنى القصد إلى الفعل.

(د) - جعل بمعنى صَيَّرَ، وفاعله ضمير عائد على الله تعالى. و "الذين" مفعول أول، والجملة مفعول ثان.

{وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ}:

إعادة حرف "على" إشارة إلى أن السكينة مقولة بالتشكيك، وأنها على الرسول أعظم.

{وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}:

أي بالجعل الشرعي والإرادة الأزلية؛ لأن ذواتهم اقتضت ذلك لتساوي الذوات؛ وفي "القوت" لأبي طالب المكي كلام حسن في هذا المعنى.

{وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}:

هي كلية لا كل؛ لتعلق علمه تعالى بالجزئيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>